مهاجمة الدرك لمنع اعتقال “بزناس” بإقليم الجديدة.. رفاقه هاجموا العناصر لتحريره واحترافية الدركيين أجهضت مخططاتهم

عاشت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي حد أولاد فرج إقليم الجديدة، أخيرا، لحظات عصيبة، أثناء عملية تدخل أمني لإيقاف مروج مخدرات، بعد أن وجد الدركيون أنفسهم في دوامة عنف وهم يتعرضون لاعتداء همجي من قبل أصدقاء “البزناس” الذين قرروا تعريض حياة أفراد الدورية لخطر جدي لمنع اعتقاله.. وحسب يومية “الصباح” في عددها الصادر، فإن الاعتداء الخطير الذي تحول إلى مواجهة عنيفة مع رجال الدرك، وقع إثر انتقال عناصرالمركز الترابي حد أولاد فرج إلى عنوان بيت الجانح المشتبه فيه، لمباشرة إجراءات إيقافه، باعتباره من العناصر الخطيرة المبحوث عنها لتورطه في عدة قضايا إجرامية من بينها المخدرات، بعد أن تبين أنه موجود داخل منزل أسرته.. وأضافت اليومية ذاتها، أن أفراد الدورية بعد إيقافهم الجانح، بمنزله واقتياد الموقوف إلى سيارة الدرك، تفاجؤوا بهجوم عنيف من قبل رفاقه الذين حلوا على متن دراجات نارية وشرعوا في مهاجمة سيارة المصلحة في محاولة لتحريره وتمكينه من الفرار تفاديا للاعتقال والمساءلة القضائية.. وأوردت مصادر متطابقة، أن المقاومة العنيفة التي أبداها رفاق المروج الخطير الذي شكل تهديدا لجيرانه ومحيطه لعدوانيته، أخرت عملية اقتياده إلى مركز الدرك، بعد أن اضطر أفراد الدورية المستهدفة إلى صد الهجوم ومواجهة الجناة الذين كانوا يهدفون إلى منع الدركيين من إعمال القانون.. وعلمت اليومية، أن عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي حد أولا فرج، لم تربكها تهديدات رفاق الجانح الموقوف، إذ مكنتها احترافيتها وتجربتها من نسف مخططات المتورطين، إذ بعد لحظات حاسمة نجح أفراد الدورية في استتباب الأمن والسيطرة على الوضع بعد أن اضطر المهاجمون إلى الفرار بجلدهم، إثر تأكدهم من حنكة الدركيين، لتتم مواصلة عملية اقتياد الجانح إلى المركز.. وأضافت المصادر ذاتها، أن مصالح الدرك الملكي رغم الخطر، الذي واجهته من قبل البارون، إلا أن عناصرها أبت في نكران ذات إلا القيام بعمل بطولي حتى لا يفلت من قبضتها.. وعلمت اليومية أنه لولا حنكة وخبرة رجال الدرك الملكي في كيفية التعامل مع الهجوم، لتطورت الأمور إلى الأسوأ، بعدما أصبحت الواقعة خارجة عن السيطرة، نتيجة تشبث رفاق الموقوف بمنع الدركيين من القيام بواجبهم المهني وتهديدهم لحياتهم.. وباشرت عناصر الدرك الملكي، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة،لكشف ملابسات القضية، وجميع امتدادات عملياته، التي تورط فيها وارتباطاتها المحتملة، وكذا لتحديد هوية المتورطين في واقعة مواجهة رجال الدرك بعنف ومنعهم من القيام بواجبهم المهني.. وتقرر الاحتفاظ بالموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، لتعميق البحث معه، في انتظار استكمال إجراءات البحث في النازلة تحت إشراف النيابة العامة بالجديدة لإحالته عليها لفائدة البحث والتقديم