تفشي ظاهرة الدعارة بمركز سيدي بوزيد بالجديدة والدرك الملكي يفكك وكراً بالرصد والمداهمة

 

يعرف مركز سيدي بوزيد، الواقع بتراب جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، انتشار ظواهر مشينة تهدد سمعته كوجهة سياحية، حيث تستغل بعض الشقق والمنازل والفيلات، داخل مجمعات سكنية محروسة وأخرى غير مراقبة، في أنشطة مشبوهة تتعلق بالدعارة وممارسات مخلة بالأخلاق العامة، كما تنشط في هذا الإطار فتيات يعرضن خدماتهن عبر مواقع إلكترونية عالمية متخصصة، من بينهن مغربيات وبعض اللاجئات الإفريقيات، مما ساهم في تفشي هذه الظواهر السلبية داخل المنتجع الساحلي.. وفي إطار التصدي لهذه الأنشطة غير القانونية، تمكنت مصالح الدرك الملكي بالجديدة، أخيراً، من تفكيك وكر للدعارة بمركز سيدي بوزيد، بعد مداهمة شقة بالشطر الخامس، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، وأسفرت العملية عن ضبط وسيطة وثلاث فتيات، ورجل تم ضبطه في حالة تلبس بممارسة الجنس مع إحدى المومسات.. كما حجزت العناصر الدركية مبلغاً مالياً مهماً، متحصل عليه من أنشطة الاتجار في الجنس، إلى جانب عوازل طبية بعضها مستعمل، ومرهمات ترطيب، وحبوب منع الحمل، ومناديل ورقية، وهاتف نقال تستعمله الوسيطة في التواصل مع الزبائن وتنظيم اللقاءات.. وقد أصبحت هذه الظاهرة، التي تعرف تفاقماً داخل بعض فيلات وشقق سيدي بوزيد، تشكل تهديداً حقيقياً للنسيج الاجتماعي وللسمعة السياحية لسيدي بوزيد، في ظل تنامي استغلال الفضاءات السكنية لممارسة أنشطة غير مشروعة، وانتقال بعضها إلى الفضاء الرقمي عبر عروض مغرية تستهدف فئات واسعة من المرتادين، الأمر الذي يفرض تكثيف الجهود الأمنية وتعزيز حملات المراقبة لمواجهة هذه السلوكيات المخلة والحد من انتشارها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *