شهر دامي بدكالة اربعة جرائم قتل مرعبة

بعد العثور على جثة مجهول مدبوحة من الوريد إلى الوريد، واغتيال شاب يوم العيد، جريمة القتل الثالثة تستهدف أستاذ متقاعد وزوجته بطريقة بشعة

استنفرت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي عابد عناصرها، فضلا عن عناصر التشخيص القضائي والمركز القضائي بسرية الجديدة، مساء اول أمس الاثنين، بعد توصلها بإشعار حول العثور على جثتي رجل مسن وزوجته، عقب تعرضهما للذبح داخل منزلهما بدوار الرواحلة في النفوذ الترابي للجماعة الترابية سيدي عابد إقليم الجديدة.

وأفادت مصادر الاتحاد الاشتراكي بأن جثتي الضحيتين تحملان آثار عنف بالسلاح الأبيض على مستوى العنق، مرجحة تعرضهما لجريمة قتل مدبرة من فاعل أو فاعلين، في انتظار نتائج الأبحاث الميدانية والتقنية، فضلا عن إخضاع الجثتين للتشريح الطبي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة.

وأضافت المصادر ذاتها أن الحادث تطلب انتقال كبار مسؤولي الدرك بالقيادة الجهوية بالجديدة، وممثل السلطة المحلية التابعة لقيادة اولادعيسى، وأفراد الوقاية المدنية، إلى دوار الرواحلة بالجماعة الترابية سيدي عابد، حيث أسفرت الأبحاث الأولية في المحيط الاجتماعي للضحيتين عن أن الزوج الضحية متقاعد من التعليم منذ ازيد من عشر سنوات ويشتغل قيد حياته مربيا للماشية، زيشتغل بالفلاحة وقد عرف عنه الاستقامة والنزاهة عندما كان حارسا عاما بثانوية شعيب الدكالي بالجديدة وقد باع قبل أيام قليلة قطعة أرض فلاحية، دون العثور على أي وثيقة تثبت ذلك وأفادت ذات المصادر أن كاميرات المراقبة سجلت لحظة دخول متهمين ملثمين  بيته دون أن تظهر أية ملامح لهما ٠

وأمرت النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالجديدة بتوجيه جثتي الزوجين نحو مصلحة التشريح الطبي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس قصد إخضاعهما للتشريح   الذي من شأنه افادة البحث التمهيدي المفتوح من قبل درك سيدي بوزيد ، بتنسيق مع المركز القضائي ومصلحة التشخيص القضائي بالجديدة، ومسرح الجريمة بغية فك لغز هذه الجريمة.

وكانت جماعة مولاي عبد الله، بتراب إقليم الجديدة، قد اهتزت على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها رجل في عقده الرابع.قبل أسبوعين

حيث أشعر مواطنون، السلطات الدركية والمحلية، على إثر العثور على جثة رجل أربعيني، ملقاة على الشاطئ الرملي “المريسة”، بمركز مولاي عبد الله، ويحمل علامة ذبح بأداة حادة، يرجح أنها سكين.

النازلة المروعة، بالنظر لبشاعتها، خلقت استنفارا أمنيا لدى السلطات الدركية والمحلية، التي هرعت إلى مسرح النازلة، حيث باشرت الفرقة الترابية بمركز سيدي بوزيد، التابعة لسرية الدرك الملكي، والفرقة العلمية لدى القيادة الجهوية، بحضور كبار المسؤولين الدركيين، المعاينات والتحريات الميدانية؛ كما انتدب المتدخلون سيارة إسعاف نقلت جثة القتيل إلى المركز الاستشفائي الإقليمي للجديدة، حيث تم إيداعها في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها، بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي.

وقد دخل المركز القضائي على الخط، في هذه النالة التي استأثرت باهتمام وتتبع الرأي العام، من أجل استكمال إجراءات البحث القضائي، الذي أمرت بفتحه النيابة العامة المختصة لدى استئنافية الجديدة، بغاية تسليط الضوء على ملابسات وأسباب هذه الجريمة التي تحظى باهتمام الرأي العام، والتي تم ارتكابها على بعد يومين عن موعد حلول عيد الفطر، وذلك في أفق تحديد هوية الجاني أو الجناة، وإحالتهم على العدالة

كما شهدت جماعة أولاد رحمون بمنطقة أزمور بإقليم الجديدة ، صبيحة يوم العيد جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب متزوج بعد تلقيه لطعنات قاتلة.وكان الضحية قبل الاعتداء عليه من لدن المشتبه فيهم يتواجد بمنزله بمعية أطفاله قبل أن يتفاجأ بوالدته تنادي عليه من أجل لقاء أصدقائه حسب ما أوهم المعنيون بالأمر والدته،جاؤوا المباركة العيد له ليسقط جثة هامدة أمام باب المنزل عند تلقيه لطعنات قاتلة من طرف المتهمين ، ليروا على متن دراجات نارية دون أدنى خبر عنهم ، وهو الحادث الذي استنفر  السلطات الدركية و عناصر الوقاية المدنية، حيث تم فتح تحقيق حول ظروف و ملابسات الواقعة، فيما جرى نقل الضحية إلى مستودع الأموات بتعليمات من النيابة العامة المختصة.  ويسارع رجال الدرك الساعة من أجل فك لغز الجريمة المزدوجة خاصة وانهم يتوفرون على خطوات قوية تقود البحث خاصة وأن أشخاص من الدوار شاهدوا الضحية ساعات قليلة قبل اغتياله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *